[color=brown][center]أمي ياما تمنيت أن
أحس بحنانك مرة آخرى
وتمنيت أن تعطيني
قـبـلة قـبـل أن أذهـب إلى
المدرسة مرة آخرى
لـكـن كـبـرت عـلى تـلـك
الأشياء لكن الكبر لا
يمنعك من تـقـبـيـلي قـبـل
الذهابي للمدرسة ولا
يمنعك عن حضني وأحساسي
بحنانك ياأمي سأكبر
أكثر وسأذهب من المنزل الذي
تسكونين فيه وسأذهب
إلى بيت آخر وسأعيش فيه لمدى
الحياة ولن تريني سوى
يوم أو يومان أمي أحسسيني بحنانك
حـتى لو لحـظة أنت قد
لاتعتبرين الحنان شئ مهم لكن ياأمي
كل طفل مهما كان صغير
أو كبير فهو يحتاج لحنان أمه لو حتى
ثانـيـه فهـو سـوف يعتبر
الثانـيـه ساعات فأتـمنى من كل أم أن
تحسس لأبنائها بحنانها
فأذا ماتت لن يحسسه أحد بحنان مثل
ما كـان يحـس بـه في
حضن أمه أمي وكم أشتقت النـوم في
حـضنـك على صوتـك
وأنت تنشدين لي أنشدة النوم لكي أنام
وبعد أن أنام أحس شئ
دافئ على جبيني وهـل تعلمين يا أمي
أني عندما اذهـب لنوم
أنـضر إلى الـباب أ نـتـضرك تـدخـليـن
وأنت مبتسمه وتحمليني
وتضعيني في حضنك و تبدأين بالنشيد
لـي؟؟ وكم أشتـقـت أن
تـنادني تريـديـني أن أقبلك على أحدى
خـديك الـدافـئ و هـل
تعـلمـين أني عـنـدما أتـي لـذهاـب إلـى
المدرسة أقف وأنضر خلفي
عساء أن أراك تقفين خلفي وتقولين لي
إلى اللقاء وتلوحين لي
بيدك وألوح لك بيدي وأقول: إلى اللـقاء