من الواضح جداً بأن الموضوع لم يكن سوف يطول كثيراً، فالغضب والسخط الكبيرين الذين اثارهما القانون عند المعارضين الذين رفعوا صوتهم عالياً ضدّ قانون SOPA لم يكن ليذهب هباءاً.. فالمعارضة كما اقترحتها بعض الشركات المعارضة للقرار كـ Google و Wikipedia و WordPress, جائت من كل انحاء العالم وخصوصاً سكان الولايات المتحدة الأمريكية الذين اغرقوا مكتب العاصمة بالمكالمات الهاتفية معرضين عن رفضهم ومعارضتهم للقرار، بالإضافة لأعداد هائلة من رسائل البريد الإلكتروني التي تستنكر وتشجب هكذا قانون.
منذ سويعات قليلة تم الإعلان رسمياً عن سحب ملف القانون SOPA من قبل الراعي الرسمي والرجل الأول خلف ملف القضيّة Lamar Smith.
وفي تصريح ادلاه السيّد سميث قال:
تم تأجيل طرح القانون الى حين وجود آلية لجعله اكثر قبولاً عالمياً من قبل الأطراف المعنيّة.
أنا اسمع المعارضين بشكل جيد، و سأبحث الآن عن حل أفضل يلاقي استحسان شريحة أكبر من تلك التي لاقاها SOPA.
ومع العلم تم الغاء القانون مبروك لعوده النت دون اى سيطره