مدخل / عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم
~ يقول الله تعالى : (
أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
الكل يتهم الدنيا وانا اتهم نفسي
أتهم نفسي لآني أنآ المسؤله
أنا المسؤله لآني أعرت الشيطان تفكيري
أنا المسؤله لآني أطعته وقدمت له نفسي
أنا المسؤله لآني أتبعت اقتراحاته
أنا المسؤله لآني أستمعت لحديثه
أنا المسؤله لآني عرفته وسمعت عنه فدنيت نفسي منه
أنا المسؤله لآني وثقت به ~
نفسي التي في الدنيا هي التي الومها (
نفسي الاماره بالسوء )
وليست الدنيا بحد ذاتها فالدنيا ان تبسمت بوجهها تبسمت بوجهي وان اطعت اهدافي قدمت لي المساعدات وان ذهبت إليها اتت فدنيتك هي عقلك وفكرك انت المتحكم بها بـ
إرادتك وتوكلك ع الله تعالو نتفائل في حياتنا .. فالمتشائم لاياخذ من الدنيا الا ماتشائم به
.. {
وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }
لكن المتفائل حسن الظن هو السعيد
بل حتى الظن بالعفو والمغفره وحسن الظن هو حسن العمل ايضا ولكن بعد هذا هل نتوقع من الله الخير ام الشر ..
مادآم عرفنا ان معاملة الله لنا على حسب ظننا وتوقعنا به لما لا نظن دائما الظن الحسن والله سيعطينا بقدر ظننا وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع مخرج /
(
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )
بقلمي ~ للجميييييع