موضوع: فضل حامل القرآن الكريم ومقرءه ومعلمه ومتعلمه الأحد يوليو 03, 2011 3:00 pm
بسمه تعالى الحمد لله لا اله الا الله سبحان الله الصلاة والسلام على سيد الكائنات الهادي البشير النذير سيد الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين وامهات المؤمنين وسلم تسليما كثيرا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية خالصة مخلصة القرآن الكريم ... كتاب الله عزوجل *** الذكر الحكيم *** الفرقان *** دستور الاسلام العظيم والحق المبين كلام رب العالمين ... من استمسك بهديه فلن ولم يضل ابدا . اقدم الى حضراتكم اليوم ما جاء من احاديث لرسول رب العالمين النبي الامين محمد خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله تعالى عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين . الالتزام بآداب القرآن وآداب حملته : عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون ومن هذه الآداب: * أول ماينبغى للمقرئ والقارئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى قال الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) * مراعاة الأدب مع القرآن ، فينبغي أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى ، ويقرأ على حال من يرى الله تعالى ، فإنه إن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره ، ويستحب أن يقرأ وهو على طهارة ، فإن قرأ محدثا جاز بإجماع المسلمين. * فإن أراد الشروع في القراءة استعاذ لقوله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ( النحل 98 ) * فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع والتدبر عند القراءة ( أفلا يتدبرون القرآن ) ( محمد 24 ) وقال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) ( ص 29 ) * البكاء عند قراءة القرآن وهو صفة العارفين ، وشعار عباد الله الصالحين . قال تعالى ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) * وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء على استحباب الترتيل . قال الله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا) (المزمل 4 ) وثبت عن أم سلمة رضى الله عنها ( أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا ) ( رواه أبو داود والنسائي والترمذي ) قال الترمذي حديث حسن صحيح * استحباب تحسين الصوت بالقراءة * ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله ، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزهه فقال : سبحانه وتعالى أو تبارك وتعالى أو جلت عظمة ربنا. النية الصادقة و النية الصالحة : ولتكن نيتك في حفظك لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجه الله ورجاء مرضاته والرفعة في الجنات لا لتصيب به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعه أو شرف منزلة. قال تعالى (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين) (الزمر1) قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) يعنى ريحها ( صحيح الجامع 6159) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ' ولا لتماروا به السفهاء ' ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار) ( صحيح الجامع 7370 ) وتذكر حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب .قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل و آناء النهار ، فيقول الله له : كذبت، وتقول له الملائكة : كذبت، ويقول الله : بل أردت أن يقال أن فلانا قارئ فقد قيل ذاك ............) الحديث . وفى رواية مسلم (ولكنك قرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار). ( صحيح مسلم ) واللفظ لغيره . قلة الانشغال بالدنيا : قال الحافظ في شرح حديث أسيد بن حضير ونزول الملائكة والسكينة لقراءته : (فائدة ) التشاغل بشيء من أمور الدنيا ولو كان من المباح قد يفوت الخير الكثير فكيف لو كان بغير الأمر المباح . قلت : أي لما انشغل أسيد بولده وهو من أمور الدنيا ومن المباح حرم من استمرار نزول السكينة والملائكة واستماعها لقراءته للقرآن. مصاحبة أهل القرآن ، وقراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبي بن كعب (إن الله أمرني أن أقرأ عليك : (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب) قال : (وسماني) قال : (نعم ) فبكى ) ( البخاري ومسلم ) . قال النووي : واختلفوا في الحكمة في قراءته صلى الله عليه وسلم على أُبي ، والمختار أن سببها أن تستن الأمة بذلك في القراءة على أهل الإتقان والفضل فصاحب أهل القرآن ، واعرض عليهم ما حفظت من كتاب الله واستمع منهم ما يعرضونه عليك ففي ذلك من الفوائد ما لا يحصى : (منها ) المواظبة و المداومة فإن العبد قد يمل منفردا ، فإذا اجتمع مع أقرانه وإخوانه حصل له من النشاط والمواظبة مالا يحصل لو انفرد . ( ومنها ) المحافظة على الأوقات . فإن العبد قد يشرد ذهنه إذا انفرد ، وقل أن يحدث هذا إذا عرض القرآن على أحد . ( ومنها ) تصحيح الأخطاء وتصويب التجويد . ( ومنها ) أن تذكر أخاك ما عساه أن يكون قد نسيه مما يحفظ (كما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة الرجل في المسجد فقال : يرحمه الله لقد أذكرنى آيه كذا وكذا ) فيكون في ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا به مالا يخفى . الاستغفار وترك المعاصي : قال النووي : وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) . (صحيحي البخاري و مسلم). أخرج أبو عبيد من طريق الضحاك بن مزاحم موقوفا قال: ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) الشورى30 ثم قال الضحاك :وأي مصيبة أكبر من نسيان القرآن .
تقبلوا وافر وتقديري
بدر الأردن عضو نشيط
عدد المساهمات : 195 نقاط : 329 التقييم : 29
موضوع: رد: فضل حامل القرآن الكريم ومقرءه ومعلمه ومتعلمه الإثنين يوليو 04, 2011 10:54 pm
:vfvdfv:
King De$ign
الاعضاء
عدد المساهمات : 133 نقاط : 175 التقييم : 0
موضوع: رد: فضل حامل القرآن الكريم ومقرءه ومعلمه ومتعلمه الخميس يوليو 07, 2011 11:37 pm
موضوع في قمة الرؤعة
يعطيكـ الف عافية
وكثر الله من امثالكـ
mahmoud saleh
الاعضاء
عدد المساهمات : 130 نقاط : 172 التقييم : 0
موضوع: رد: فضل حامل القرآن الكريم ومقرءه ومعلمه ومتعلمه السبت يوليو 09, 2011 8:22 am