بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السؤال:
ماحكم من دخل الحمام وفي جيبه مصحف، علماً بأنه إذا وضعه خارج الحمام نسيه أو فقده؟
الجواب:
لا يكون من دخل الحمام وفي جيبه مصحف آثماً، لأنه لا يكون مكشوفاً، وإنما هو في الجيب.
ولا فرق بين إنسان يدخل الحمام وفي جيبه مصحف وبين إنسان يدخل الحمام وفي قلبه القرآن كله وليس في جيبه مصحف، فهذه قضايا معنوية.
والفصل هو ظهور احترام القرآن أو عكس ذلك.
فإذا دخل الإنسان الحمام والمصحف في جيبه فهو محترم للقرآن،
أما إذا كان ظاهراً بحيث لا يحترم فهذا لَهُوَ الذي يُنهى عنه.
?المسائل العلمية والفتاوى الشرعية: فتاوى الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، في المدينة والإمارات.
المصدر:
(*)خدمة فتاوى وأقوال العلماء(*)